بالنسبة للحيض الذي أشرت إليه في : ((واللائي لم يحضن))، فهناك حالتان بعض النساء قد لا تحيض .. أما ربط الزواج بالحيض فليس هناك ما يدل عليه، فالمرأة متى أمكنها تحمل الرجل، بكل ما في الكلمة من معنى يجوز لها التزوج، النبي عليه الصلاة والسلام تزوج عائشة على سبع ودخل بها وهي على تسع، ولاشك أن هذه سن صغيرة جدا، وقد ينقطع الحيض ولا تحيض المرأة لا لحمل وإنما هو مرض. فقد يأتي الحيض ثم ينقطع بالمرة، وتصير المرأة لا تحيض، هناك أصناف من النساء، في قضية الحيض. فكل هذه احتمالات، ولا ربط بين قضية الزواج وبين قضية الحيض، فمتى كان في المرأة إمكانية لتحتمل الرجل فتزوج على أي سن كانت، طبعا السنوات الصغيرة والصغيرة جدا، هذه لا يتصور فيها زواج ولانكاح، لكن قد تظهر الإبنة على عشر أو إحدى عشر أو اثنا عشر أو ثلاثة عشر، ويكون لها جسم وعقل وبنية ومؤهلات تمكنها من الزواج، فهذا الأمر شهدناه وعرفناه وسمعنا به وحدثنا به، أن بنات التسعة لهن من القدرة على النكاح ما للكبيرات من بنات العشرينات فما فوق، فهذا لا إشكال فيه.
{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ } (4) سورة الطلاق . فالسؤال حول قوله ((واللائي لم يحضن))، فهل يعني أن المرأة قد تزوج قل أن تصل إلى سن المحيض أو قبل أن تبلغ المحيض، فهل هذا ممكن.
بالنسبة للحيض الذي أشرت إليه في : ((واللائي لم يحضن))، فهناك حالتان بعض النساء قد لا تحيض .. أما ربط ...
قراءة المزيد
ما رأيكم فيمن يقسم الكفر إلى كفر عملي وكفر اعتقادي، وأن الكفر الاعتقادي هو الكفر الأكبر المخرج من الملة، وأن الكفر العملي ليس بكفر أكبر، وإنما هو كفر أصغر، ولايكون كفرا أكبر حتى يستحل الشخص ذ لك الفعل المكفر بقلبه، أو يجحده أو يكذبه ؟.